السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الملف الشامل والمرجع عن كل ما يخص
العاده السريه
(مقدمه)
ترددت كثير ا ان اكتب هذا الموضوع
بس لقيت واجبي تجاه اخوانى
ولكثره الكلام الذى ليس له اساس من الصحه
عن هذا الموضوع
وبعد توفيق من الله سبحانه وتعالى
جمعت لكم هذا الملف
الذى استغرق تجميعه
وكتابته اكثر من ساعه ونصف
ارجوان يكون مرجع لكل من يريد اى معلومه عن هذا الموضوع
بالنت
وان يحسبه فى موازين اعمالى ان شاء الله
(تعريفها)
هي فعل اعتاد الممارس القيام به في في معزل عن الناس (غالبا)
مستخدما وسائل متنوعة محركة للشهوة أقلّها الخيال الجنسي
وذلك من أجل الوصول إلى القذف ، وهي بمعنى آخر (الاستمناء ) .
او
هي تصريف الطاقة الجنسية عن طريق مداعبة الأعضاء
التناسلية، وتتم في الخفاء سرآ، ومن هنا عرفت باسم
" العادة السرية "
او
هي العبث في الأعضاء التناسلية بطريقة منتظمة ومستمرة بغية الوصول إلى
النشوة الجنسية. وتنتهي هذه العملية عند البالغين بإنزال المني، وعند الصغار
بالاستمتاع فقط دون إنزال.
او
هي الوصول إلى الرعشة الجنسية بدون الوصال الزوجي وذلك
عن طريق اليد وتسمى الإستمناء أو نكاح اليد .
هذه العادة تختلف من ممارس لآخر من حيث الوسائل المستخدمة
فيها وطريقة التعوّد ومعدل ممارستها، فمنهم من يمارسها بشكل
منتظم يوميا أو أسبوعيا أو شهريا ، ومنهم من يمارسها بشكل
غير منتظم ربما يصل إلى عدة مرات يوميا، والبعض الآخر
يمارسها عند الوقوع على أمر محرك للشهوة بقصد أو بدون قصد.
(انتشارها)
تنتشر العادة السرية بين الشباب انتشارا كبيرا حتى يمكن القول أن 90-95%
من الشباب يمارسون هذه العادة في حياتهم بصور
مختلفة وعلى فترات قد تطول أو تقصر حسب حالة الشخص النفسية
والصحية. وممارسة هذه العادة تعتبر أمراً طبيعياً وذلك للحصول على الراحة
النفسية و إشباع الرغبة الجنسية عند عدم التمكن من ممارسة الجنس بشكل
طبيعي.
ومن الملاحظ انتشار هذه العادة أكثر في المجتمعات التي تضيق على الشباب
ممارسة الجنس وخاصة عند التقدم للزواج ومدى المسؤولية التي يجب عليه أن
يتحملها ، كما أن الشباب تخشى ممارسة الجنس في الأماكن غير المشروعة
وذلك خوفا من إصابتهم بالأمراض التناسلية أو لأسباب دينية.
وقد دلت البحوث إلى أنه يمكن أن يكون لبعض الأطفال نشاط جنسي قبل
البلوغ، يتمثل في اللعب والعبث بالأعضاء التناسلية بغية الإستمتاع، حيث
وجد أن 53 حالة من بين 1000 حالة قد مارست العادة السرية، وقد كانت
النسبة الكبرى تخص الأولاد الذكور في المرحلة ما بين سبع إلى تسع سنوات،
كما وجد في بعض
الدراسات أن 98% من الأولاد قد زاولوا هذه العادة في وقت من الأوقات.
يرى بعض المهتمين بالتربية أن ممارسة هذه العادة يبدأ في سن التاسعة عند
10% من الأولاد. ويرى البعض الأخر أنها تبدأ في الفترة من سنتين إلى ست
سنوات.
ولعل أنسب الأقوال، وأقربها إلى الصواب أن بداية ممارسة هذه العادة
بطريقة مقصودة غير عفوية يكون في حوالي سن التاسعة، إذ أن الطفل في هذا
السن أقرب إلى البلوغ ونمو الرغبة الجنسية المكنونة في ذاته
يتبع:
(اسبابهـا)
أولها .. قلة المراقبة لله و الخوف منه .. فلو أن الشاب أو
الفتاة .. راقب الله لستحى منه .. وهو مطلع عليه ..
سبحانه وتعالى
ثانيها .. السذاجة في إتباع الهوى و الشهوات .. فلقد أصبح
الكثيرين من الشباب لعبة في يد شهواتهم .. وهواهم .. أي و
بإختصار لعبة في أيدي أعدائهم .. وتلك هي الحقيقة
ثالثها .. إطلاق النظر في المحاسن و المفاتن و المردان ..
فللعين أن تنظر و للفؤاد أن يتعذب .. بلا حد .. والفرج
يصدق ذلك أو يكذبه
رابعها .. الكبت الجنسي .. وما أدراك مالكبت الجنسي ..
الشباب .. يشاهدون تلك الإفلام التي لا تمت إلى الفضيلة
بصلة من بعيد .. فكيف بها من قريب .. يشاهدونها بكل
حواسهم .. بأعينهم .. بآذانهم .. بقلوبهم .. بكل شيء
فيهم .. حتى إذا بلغ السيل ..و بلغت منه الشهوة منتهاها ..
أصبح الشاب .. لا يدري إلى أين يلوي .. يريد أن يفرغ تلك
الشنحات .. يريد .. يريد .. يريد .. يهيهم على وجهه يريد
الخلاص .. فلا خلاص .. ألا بالعادة السريّة .. فيفعلها .. وقد
غطت الشهوة على عقله .. .
بعد القذف .. تحس بشيء من المتعة و النشوة كلها دقائق يسيرة ..
حتى يتملكك .. إحساس بالحسرة .. إحساس بالضيق ..
الشعور بالذنب .. التأنيب .. الضنك .. إحساس بعدم التوفيق
..
أحاسيس كثيرة ..
كل هذا لأجل نزوة لا تستمر الا لثواني ..
(اضرارها يا ناس)
أ - الآثار الظاهرة والملموسة .
(1) العجز الجنسي ( سرعة القذف ، ضعف الانتصاب ، فقدان الشهوة ) .
ينسب الكثير من المتخصصين تناقص القدرات
الجنسية للرجل من حيث قوة الانتصاب وعدد
مرات الجماع وسرعة القذف وكذلك تقلص
الرغبة في الجماع وعدم الاستمتاع به للذكور
إلى الإفراط في ممارسة العادة السرية
( 3 مرات أسبوعيا أو مرة واحدة يوميا مثلا ).
وهذا العجز قد لا يبدو ملحوظا للشاب وهو في
عنفوان شبابه ، إلا انه ومع تقدم السن تبدأ
هذه الأعراض في الظهور شيئا فشيئا . كم هم
الرجال والنساء الذين يعانون من هذه الآثار
اليوم ؟ وكم الذين باتت حياتهم الزوجية غير
سعيدة و ترددهم على العيادات التخصصية
أصبح أمرا معتادا لمعالجة مشاكلهم الجنسية؟
إن من المحزن حقا أن فئات من الناس والأزواج
باتت تتردد اليوم على العيادات الطبية لمعالجة
مشاكل العجز الجنسي وبمختلف أنواعه إلا أنه
ومن المؤلم أكثر أن نعلم أن نسبة عالية من
هذه الأعداد هم في أعمار الشباب
( في الثلاثينات والأربعينات ).
وهذا ما تؤكده أحدث الدراسات التي قامت بها
بعض الشركات المنتجة لبعض العقاقير
المقوية للجنس وتم ملاحظة أن نسبا كبيرة
جدا من الرجال ولاسيما في المراحل المذكورة
يعانون اليوم من أثار الضعف الجنسي وأن
معظم هؤلاء يدفعون أموالا طائلة على عقاقير
وعلاجا ت تزيد وتنشط قدراتهم الجنسية حتى
وان أنفقوا أموالا طائلة على هذه العقاقير وغير
مكترثين بما لهذه العقاقير من أثار سلبية على
صحتهم في المستقبل القريب.
(2) الإنهاك والآلام والضعف:-
كذلك ما تسببه من إنهاك كامل لقوى الجسم
ولا سيما للأجهزة العصبية والعضلية وكذلك
مشاكل والآم الظهر والمفاصل والركبتين
إضافة إلى الرعشة و ضعف البصر ، وذلك كله
قد لا يكون ملحوظا في سن الخامسة عشرة
وحتى العشرينات مثلا إلا أنه وفي سن تلي
هذه المرحلة مباشرة تبدأ القوى تخور
ومستوى العطاء في كل المجالات يقل تدريجيا
، فإذا كان الشاب من الرياضيين مثلا فلا شك
أن لياقته البدنية ونشاطه سيتقلصان ، ويقاس
على ذلك سائر قدرات الجسم. يقول أحد
علماء السلف " إن المنيّ غذاء العقل ونخاع
العظام وخلاصة العروق". وتقول أحد الدراسات
الطبية "أن مرة قذف واحدة تعادل مجهود من
ركض ركضا متواصلا لمسافة عدة كيلومترات"
، وللقياس على ذلك يمكن لمن يريد أن يتصور
الأمر بواقعية أن يركض كيلو مترا واحدا ركضا
متواصلا وليرى النتيجة.
(3) الشتات الذهني وضعف الذاكرة:-
ممارس العادة السرية يفقد القدرة على التركيز
الذهني وتتناقص لديه قدرات الحفظ والفهم
والاستيعاب حتى ينتج عن ذلك شتات في
الذهن وضعف في الذاكرة وعدم القدرة على
مجاراة الآخرين وفهم الأمور فهما صحيحا.
وللتمثيل على ذلك يلاحظ أن الذي كان من
المجدّين دراسيا سيتأثر عطاؤه وبشكل لافت
للنظر وبطريقة قد تسبب له القلق وينخفض
مستواه التعليمي.
(4) استمرار ممارستها بعد الزواج :-
يظن الكثيرون من ممارسي العادة السرية ومن
الجنسين أن هذه العادة هي مرحلة وقتية
حتّمتها ظروف الممارسين من قوة الشهوة
في فترة المراهقة والفراغ وكثرة المغريات.
ويجعل البعض الآخر عدم قدرته على الزواج
المبكر شمّاعة يبرر بها ويعلق عليها أسباب
ممارسته للعادة السرية بل انه قد يجد حجة
قوية عندما يدعّي بأنه يحمي نفسه ويبعدها
عن الوقوع في الزنا وذلك إذا نفّس عن نفسه
وفرغ الشحنات الزائدة لديه ، وعليه فان كل
هؤلاء يعتقدون أنه وبمجرد الزواج وانتهاء الفترة
السابقة ستزول هذه المعاناة وتهدأ النفس
وتقر الأعين ويكون لكل من الجنسين ما يشبع
به رغباته بالطرق المشروعة. إلا أن هذا
الاعتقاد يعد من الاعتقادات الخاطئة والهامة
حول العادة السرية، فالواقع ومصارحة
المعانين أنفسهم أثبتت أنه متى ما أدمن
الممارس عليها فلن يستطيع تركها والخلاص
منها في الغالب وحتى بعد الزواج. بل إن
البعض قد صرّح بأنه لا يجد المتعة في سواها
حيث يشعر كل من الزوجين بنقص معين ولا
يتمكنا من تحقيق الإشباع الكامل مما يؤدى
إلى نفور بين الأزواج ومشاكل زوجية قد تصل
إلى الطلاق ، أو قد يتكيف كل منهما على
ممارسة العادة السرية بعلم أو بدون علم
الطرف الآخر حتى يكمل كل منهما الجزء
الناقص في حياته الزوجية.
(5) شعور الندم والحسرة:-
من الآثار النفسية التي تخلفها هذه العادة
السيئة الإحساس الدائم بالألم والحسرة حيث
يؤكد أغلب ممارسيها على أنها وان كانت عادة
لها لذة وقتية ( لمدة ثوان ) تعوّد عليها
الممارس وغرق في بحورها دون أن يشعر
بأضرارها وما يترتب عليها إلا أنها تترك
لممارسها شعورا بالندم والألم والحسرة فورا
بعد الوصول أو القذف وانتهاء النشوة لأنها
على الأقل لم تضف للممارس جديدا .
(6) تعطيل القدرات :-
و ذلك بتولد الرغبة الدائمة في النوم أو النوم
غير المنتظم وضياع معظم الوقت ما بين
ممارسة للعادة السرية وبين النوم لتعويض
مجهودها مما يترتب عليه الانطواء في معزل
عن الآخرين وكذلك التوتر والقلق النفسي .
كذلك يمكن ان نضيف
تؤدى ممارسة هذه العادة إلى حدوث اضطرابات نفسية بالإضافة إلى التوتر والقلق وتأنيب الضمير من جراء هذه الفعلة .
يصاحب الإسراف في هذه العادة ضعف عام وذبول بالجسم يؤدى إلى ضعف الذاكرة ، وعدم قدرة الجسم على مقاومة الأمراض المختلفة .
ممارسة العادة السرية والانغماس فيها يحدث الأضرار
احتقان بغدة البروستاتا ، والحويصلات المنوية يسبب سرعة
القذف، أي بمجرد ملامسة العضو يحدث القذف فيعتقد المرء أنه
غير قادر على القيام بالعملية الجنسية عند زواجه، وهذا يعقبه
أحيانا الإصابة بالضعف الجنسي (فقد القدرة على الانتصاب)
الضغط على العضو المصاحب للعادة السرية يفوق الضغط اللازم
للعملية الجنسية الطبيعية وعليه لا يشعر الشاب المدمن للعادة
السرية باللذة من العملية الجنسية الطبيعية كتلك المصاحبة للعادة
السرية، بينما الشاب العادي يستمتع كثيرا بالحياة الجنسية الطبيعية
وهناك أعراض عامة تحدث نتيجة ممارسة هذه العادة مثل الكآبة
النفسية الانطواء والبعد عن المجتمع، والضعف العام، الشحوب،
ضعف الشخصية
ومن أضرارها أنها تنشط إفرازات الغدد التناسلية مما يزيد الحاجة
إليها بعد ممارستها، فيسهل رسوخ هذه العادة فيترتب عليها
احتياجات جسمية إضافية من إفرازات هذه الغدد
يتبع
الفتاوى
ان شاء الله
(احكامها مع فتاوى تتعلق بها)
الــعادة السريّــة
10/4/1426 هـ
2005-05-19
أجاب عنها / فضيلة الشيخ /عبدالعزيز بن ناصر الجليل
نص السؤال
أنا أعمل ( العادة السريّة ) بيدي أرجوكم ما هو الــعـلاج ؟
نص الجواب
العلاج _والله أعلم_ يكمن في عدة أمور، منها:
1- مراقبة الله _عز وجل_ والخوف منه، وأنها عادة محرمة يعاقب الله _عز وجل_ عليها، فإذا وجد الإيمان الخوف من الله _تعالى_ فإن هذا من أعظم الوسائل في التخلص منها؛ لأن العاقل الخائف من ربه _تعالى_ لا يؤثر لذة عاجلة لا تتجاوز عدة ثواني على حسرة وعذاب يعقبها.
2- المبادرة بالزواج لمن استطاع الباءة ولو كان فقيراً، فإن الله _عز وجل_ يقول: "إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ" (النور: من الآية32).
3- تطبق الهدي النبوي في أداء عبادة الصوم لمن عجز عن الزواج.
4- ملء النفس بالاهتمامات العالية مما يتعلق بالاهتمام بأمر الدين وأمور المسلمين وهم الآخرة، وألا يكون هناك فراغ ضائع، فالعمر ثمين وقصير.
5- الابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة الغريزة الجنسية كإطلاق البصر فيما حرم الله من النساء الأجنبيات، أو الصور في المجلات، أو الأفلام أو القصص الماجنة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
النكاح و الشهوات » العادة السرية »
التخلص من العادة السرية
نص السؤال رقم «112»
كيف يتخلص الشاب الواقع في العادة السرية من زمن بعيد؟
نص الجواب
لا بد أن يعلم من وقع في هذا المنكر عدة أمور : أولها : أن يعلم أن العادة السرية محرمة بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم, فمن الكتاب قوله تعالى : (والذين هم لفروجهم حافظون, إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين, فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) فأباح الله التمتع بالزوجة, وما ملكت اليمين فقط
(وكل تمتع وراء ذلك فهو تعد على حدود الله وانتهاك لحرماته)
وأما تحريمه من السنة فقوله عليه الصلاة والسلام :
(يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج, ومن لم يستطع فعليه بالصوم)
ولو كانت العادة السرية مباحة لأرشدنا إليها كبديل عن الزواج.
ثانيهاً : ليس من المستساغ إتيان مثل هذا العمل بحجة أنه أهون من الزنا ، فالزنا أهون من الكفر ولم يكن ذلك مسوغاً له.
ثالثها : تجر العادة السرية أضرارا صحية على صاحبها, فتسبب أضرار بالعين, وتقوساً في الظهر, وسوء في الهضم, والمدمن عليها يصاب بسرعة في الدفق فلا يقدر أن يأتي امرأته, ويصاب كثير من الممارسين لها بأمراض نفسية مزمنة, وغيرها من الأضرار التي تجرها هذه العادة.
رابعها : إن استشعر الإنسان حرمة هذا العمل, والأضرار الجسيمة من ورائه, كانت رادعا له عن هذا العمل المشين, وعلى العبد أن يراقب ربه في الخلوات, ويعلم أن أعضاءه قد تكون شاهداً على ما يعمل, وينطق بما فعل من حرام.
خامسها : كيف يريد الإنسان أن يتخلص من هذه العادة وهو لم يتخلص من مؤثراتها, من مشاهدة ما حرم الله في الفضائيات والمجلات من صور إباحية تثير الشهوة, ؟! بل علبه أن يشغل وقته بما يفيده, ولو في أشياء من الدنيا, ويحرص على أن لا يذهب إلى النوم إلا وهو يريد أن ينام, حتى لا يجعل للشيطان فرصة بأن يملي عليه من الأفكار والخواطر ما يكون سبباً في وقوعه في هذه العادة.
سادسها: عليه أن يحذر من مدخلين للشيطان التساهل والتهاون في المعصية، أو اليأس من رحمة الله والشعور بأنه لا أمل له في الخلاص.
سابعها : وآخرها لا ينسى العبد دعاء ربه عز وجل, بصدق أن يخلصه من هذا الداء, ويدعوه موقناً بالإجابة فهو
القائل (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء)
ويحرص على أن يكفر ما عمل بالعمل الصالح والإكثار من الحسنات,
قال تعالى : (إن الحسنات يذهبن السيئات)
ومن استعان بالله عز وجل, وأقبل عليه بتوبة صادقة تاب الله عليه وأعانه.
المجيب: محمد بن عبدالله الدويش
العادة السرية
12/9/1425 هـ
2004-10-26
أجاب عنها / فضيلة الشيخ / صالح بن فوزان الفوزان
نص السؤال
أنا طالب مؤمن ابتليت بالعادة السرية فأخذت تتقاذفني الأهواء وأفرطت في ذلك حتى انقطعت عن الصلاة فترات طويلة، وأنا الآن أحاول جهدي وأجاهد نفسي لكنني غالبًا ما أُهزم حتى أنني أحيانًا أُوتر في الليل وعندما أنام أفعلها، فهل صلاتي مع ذلك مقبولة وهل علي قضاء الصلاة؟ وما حكم العادة السرية؟ علمًا أنني أفعلها غالبًا عند مشاهدتي للتلفاز أو الفيديو؟
نص الجواب
استعمال العادة السرية حرام لأنه استمتاع في غير ما أحل الله سبحانه وتعالى، والله لم يبح الاستمتاع وإخراج اللذة الجنسية إلا في الزوجة أو ملك اليمين
قال تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ. إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ} [المؤمنون: 5، 6]
فأي استمتاع بغير الزوجة وملك اليمين فإنه يعتبر من العدوان المحرم، والنبي صلى الله عليه وسلم قد أرشد الشباب إلى العلاج الذي يزيل عنهم غليان الشهوة وخطر الشهوة
بقوله عليه الصلاة والسلام: ((يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء))([1])
، فالرسول صلى الله عليه وسلم أرشد إلى كسرة الشهوة والابتعاد عن أخطارها بأحد أمرين إما بالصيام لغير المستطيع أو بالزواج للمستطيع فدل أنه ليس هناك شيء ثالث يسمح للشاب بمزاولته.
فالعادة السرية محرمة ولا تجوز بحالٍ من الأحوال عند جماهير أهل العلم، فعليك أن تتوب إلى الله سبحانه وتعالى ولا تعود إلى مثل هذا العمل، وأن تبتعد عن الذي يثير عليك الشهوة كما ذكرت من أنك تشاهد التلفاز وتشاهد الفيديو وترى مناظر محركة للشهوة، فالواجب عليك أن تبتعد عن هذه المناظر وأن لا تفتح الفيديو أو التلفاز على هذه المناظر التي تحرك الشهوة ؛ لأن هذا من أسباب الشر، والمسلم يغلق أبواب الشر عن نفسه، ويفتح عليها أبواب الخير، وكل شيء يأتيك منه شر وفتنة تبتعد عنه، ومن أعظم وسائل الفتنة والشر هذه الأفلام وهذه المسلسلات التي تظهر فيها النساء الفاتنة وتظهر فيها الأمور المحركة للشهوة، فعليك أن تبتعد عنها وأن تقطع سبيلها إليك، وأما إعادة الوتر وإعادة النوافل فهذا لا يلزمك وهذا لا يبطل الوتر أيضًا إذا كنت أوترت وصليت نافلة أو تهجدًا ثم حصل منك ممارسة العادة السرية، فالعادة في حد ذاتها محرمة تأثم عليها، أما العبادة التي أديتها فإنها لا تبطل بذلك؛ لأن العبادات إذا وقعت على الوجه الشرعي فإنها لا تبطل إلا بالشرك أو الردة والعياذ بالله، أما الأعمال التي دون الشرك ودون الردة فإنها لا تبطل الأعمال ولكنها تؤثم الإنسان.
----------------------------
([1]) رواه الإمام البخاري في صحيحه جـ6 ص117 من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصدر الفتوى: المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان - (ج 4/ ص 272) [ رقم الفتوى في مصدرها: 277]
فتاوى اللجنة الدائمة حول العـادة السرية
الفتوى رقم ( 1376 )
س: مضمونه أنه يؤدي ما فرض الله عليه من صلاة وصوم .. إلخ ، لكن مشكلته أنه يستعمل العادة السرية ويسأل عن حكم الإسلام في ذلك ؟
ج: الصحيح من قولي العلماء في الاستمناء باليد المعروفة بالعادة السرية : التحريم ، وهو قول جمهور أهل العلم ، لعموم جمهور أهل العلم ،
لعموم قول تعالى : ) وَالذِّينَ هُم لِفُروجِهمْ حَفِظُون (5) إِلا عَلى أَزوجِهِمْ أَو مَا مَلكَت أَيمنُهمْ فَإنهمْ غَير مَلومِين (6) فَمنِ ابتَغَى ورآءَ ذَلِك فَأولئكْ هُم العَادُونَ (
، فأثنى سبحانه على من حفظ فرجه فلم يقض وطره إلا مع زوجته أو أمته وحكم بأن من قضى وطره فيما وراء ذلك أياً كان فهو عاد متجاوز لما الله له ويدخل في عموم ذلك الاستمناء باليد ( العادة السرية ) ولأن في استعمال ذلك مضاراً كثيرة وله عواقب وخيمة ، منها : إنهاك القوى وضعف الأعصاب ، وقد جاءت الشريعة الإسلامية . بمنع ما يضر بالإنسان في دينه وبدنه وعقله وماله وعرضه .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس
عبد العزيز بن عبدالله بن باز
نائب الرئيس
عبد الرزاق عفيفي
عضو
عبد الله بن غديان
عضو
عبد الله بن منيع
الفتوى رقم ( 4470 )
س 6: هل إخراج المنى بواسطة اليد يغضب الله ( أي : العادة السرية ) إذا لم يستطع الصبر ، وماهي كفارة ذلك إذا تعلم الإنسان وتوصل إلى أن ذلك العمل منحط ودنئ وأيهما احسن العادة السرية أم اللجوء إلى العاهرات في الأوتيلات للشباب الذي لم يستطع الباءة وهو مسلم ؟
ج6: العادة السرية ( الاستمناء باليد ) محرمة ، وعلى فاعلها التوبة والاستغفار والندم على ما حصل منه ، والعزم على ألا يعود إليها وعليه أ ن يستعف بالزوج فإن لم يستطع أن يتزوج فعليه بالصوم اتباعاً لنصيحة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا يذهب إلى العاهرات لقضاء وطره في الحرام ، فإن كلاً من الزنا والاستمناء باليد حرام وإن تفاوتت درجة التحريم ولا ضرورة تلجئ إلى هذا أو ذاك لوجود المخلص منها بما بينه النبي صلى الله عليه وسلم وهو : الصوم .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس
عبد العزيز بن عبدالله بن باز
نائب الرئيس
عبد الرزاق عفيفي
عضو
عبد الله بن قعود
الفتوى رقم ( 3788 )
س: أصبت بمرض عطل آلتي من عمل الزواج ، فلا أستطيع عمل شئ مع زوجتي ، وذلك بعد أن مضى علي نحو ثلاث سنوات وأنا أتكتع بكل ما يتمتع به الرجل مع زوجته وما شعرت إلا وأنا عاجز عن الاتصال بأهلي بدون أن يحصل علي أي سبب مرضي أو نحوه وعندئذ راجعت الطبيب وطلب مني أن أحضر له شيئاً من المني ، فأنا لا أستطيع إخراج المني ثم إني لا أعلم هل إخراج المني بواسطة اليد يجوز أم حرام ؟ أرجو إفادتي أثابكم الله .
ج : الاستمناء باليد حرام ،
لعموم قوله تعالى : ) وَالذِّينَ هُم لِفُروجِهمْ حَفِظُون (5) إِلا عَلى أَزوجِهِمْ أَو مَا مَلكَت أَيمنُهمْ فَإنهمْ غَير مَلومِين (6) فَمنِ ابتَغَى ورآءَ ذَلِك فَأولئكْ هُم العَادُونَ (
، ولما فيه من الضرر . ويمكن أن يستخرج لدكتور المني من خصيتك بمحقن مثلاً ، وفي ذلك فسحة لك عن الاستمناء باليد ، فإن لم يكن استخراجه إلا بالاستمناء باليد حسب تقرير الدكتور المختص وتعين ذلك طريقاً للعلاج جاز إخراجه بالاستمناء باليد ، ويكمن أن تجد أنواعاً أخرى من العلاج كالعلاج بالكهرباء وبالمقويات ونحو ذلك شفاك الله وعافاك .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس
عبد العزيز بن عبدالله بن باز
نائب الرئيس
عبد الرزاق عفيفي
عضو
عبد الله بن قعود
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 3201)
س2: هل نكاح اليد من السبعة الذين ذكرهم الحديث وحكم عليهم باللعنة ؟ علماً أني فعلت ما يسمى بالعمل السري وأنا الآن خجلان أفيدوني ماذا أفعل وقد استغفرت الله تعالى ، وأنا حائر وأخشى أن أكون من السبعة المذكورين في الحديث الذين لعنهم النبي صلى الله عليه وسلم؟
ج2: نكاح اليد وما في حكمة المسمى بالعادة السرية حرام ، ولم يثبت فيما نعلم الحكم على من يفعل ذلك بأنه ملعون ، والحديث الذي أشرت إلية ضعيف .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس
عبد العزيز بن عبدالله بن باز
نائب الرئيس
عبد الرزاق عفيفي
عضو
عبد الله بن قعود
السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 6412 )
س3: من المعلوم أن العادة السرية وخصوصاً عند الشباب بأنها حرام في دين الله ، ولكن الأهم هو :ما رأيكم إذا أقدم الطالب ـ وخصوصاً إذا كان جديد عهد بالصلاة ـ وعمل هذا العمل المنكر ، وقلت له : هذا حرام يقول لك : لا بد إذن أن أنظر إلى النساء ، فأيهما يكون الضرر فيه أخف : النظر أم العادة السرية ؟
ج3: النظر إلى النساء الأجنبيات محرم ، والاستمناء باليد محرم ، وينصح المذكور وأمثاله بالمبادرة بالزواج إن استطاع ، وإلا فالصوم ،
لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( يا معشر الشباب : من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، فإن لم يستطع فعلية بالصوم فإنه له وجاء )) متفق على صحته .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس
عبد العزيز بن عبدالله بن باز
نائب الرئيس
عبد الرزاق عفيفي
عضو
عبد الله بن قعود
السؤال الرابع من الفتوى رقم ( 8544)
س4: لا حياء في الدين ، هل يجوز إثارة الشهوة لاستحلاب المني أن يستمني بيده ؟
ج4: أمر الله بحفظ الفروج وصيانتها ، ولم يستثن من ذلك إلا طريق الزواج أو ملك اليمين ، فيبقى ما سوى ذلك على التحريم .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس
عبد العزيز بن عبدالله بن باز
نائب الرئيس
عبد الرزاق عفيفي
عضو
عبد الله بن غديان
عضو
صالح الفوزان
عضو
عبد العزيز آل الشيخ
عضو
بكر أبو زيد
الفتوى رقم ( 16055)
س: أود أعرف رأي الدين في تعمد إخراج المني بالضغط على البروستات ( منطقة العانة ) وهذا ما أفعله بصورة مستمرة هل هذا يدخل في حكم الاستمناء باليد ؟ علماً أنني لا أقدر على الزواج بسبب ظروفي المادية أولاً ، والصحة ثانياً .
ج: يحرم الاستمناء على أي شكل كان ، لأنه استمتاع بغير ما أحل الله من الزوجة أو ملك اليمين ،
وقد قال تعالى )وَالذِّينَ هُم لِفُروجِهمْ حَفِظُون (5) إِلا عَلى أَزوجِهِمْ أَو مَا مَلكَت أَيمنُهمْ فَإنهمْ غَير مَلومِين (6) فَمنِ ابتَغَى ورآءَ ذَلِك فَأولئكْ هُم العَادُونَ (
. والنبي صلى الله عليه وسلم قال : (( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، فإن لم يستطع فعلية بالصوم فإنه له وجاء ))
، فقد أرشد صلى الله عليه وسلم إلى أحد طريقين هما : الزواج ، أو الصوم ، لمن لم يقدر على الزواج ، ولم يذكر طريقاً غيرهما ، فدل على تحريم الاستمناء .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس
عبد العزيز بن عبدالله بن باز
نائب الرئيس
عبد الرزاق عفيفي
عضو
عبد الله بن غديان
عضو
صالح الفوزان
عضو
عبد العزيز آل الشيخ
عضو
بكر أبو زيد
................................
...................
.............
....
.
نكمل في وقت اخر ان شاء الله